مناظرة الشيخ زين مع القس سيف اي دين يشجع على الإرهاب والقتل

 

ملحوظات

سيتم الرمز للشيخ زين خيرالله بالحرف (ز) وللقس سيف بالحرف (س)

المناظرة موجودة على قناة الشيخ زين بعنوان:"حلقة 19 مناظرة اي دين يشجع على الإرهاب والقتل 

الإسلام أم المسيحية".".

**مع العلم ان هناك نقطة اخطأ فيها الشيخ وهي بدأ  النصراني بالسلام وهي نقطة غير ضرورية ولا تعيب الشيخ في شيء**

بسم الله الرحمن الرحيم

ز:ارحب بك استاذ سيف اهلًا وسهلًا بك

 

س: سلام يسوع اخي الحبيب

 

ز: وعليكم السلام

 

س: اشكرك لأجل هذا الوقت اتمنى يكون وقت نتعلم من بعضنا البعض ونوضح الحقائق ونتكلم بحسب العنف في الكتاب المقدس ام القرآن

 

ز: سيكون لكل واحد منا ١٠ دقائق جهز الساعة وسأجهز الساعة الآن الساعة لدي

٨:٣٧

_ البداية الفعلية للمناظرة_

ز: لابد ان نقارن بين الديانتين لنرى اي دين يشجع على السلام و اي دين يشجع على الإرهاب، القرآن الكريم كان واضحًا في قوله_تعالى_:" وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ".

ووضح لنا الله عز وجل هنا ان القتال موجه لمن يقاتلنا قد اخبرنا الله عز وجل ان من يسالمنا نسالمه وقال تعالى في سورة التوبة:" وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)" وقال تعالى:" فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ۚ ". فمن يجنح في السلم معنا نجنح له ومن يستقيم معنا نستقيم معه لكن في الكتاب المقدس نرى في سفر اشعياء الإصحاح ٦٦:"لأَنَّ الرَّبَّ بِالنَّارِ يُعَاقِبُ وَبِسَيْفِهِ عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، وَيَكْثُرُ قَتْلَى الرَّبَّ" ، اذًا بحسب هذا النص يقول على كل بشر وكل تفيد العموم اما القرآن فالقتال موجه لمن قاتلنا وكذلك الكتاب المقدس يقول لنا في سفر التثنية الإصحاح ٢٠ العدد ١٠:"١٠ «حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ، ١١ فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفَتَحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ. ١٢ وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا، فَحَاصِرْهَا. ١٣ وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. ١٤ وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. " ، بحسب هذا النص اذا اقتربت من مدينة وأهل تلك المدينة صالحوك وسالموك فاستعبدهم ويكونوا مسخرين والتسخير هو الأعمال الشاقة والخدمة بحسب التفاسير المسحية مثل تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي اما في القرآن الكريم فيقول لنا :" وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ". ولا يوجد استعباد ولا تسخير وصالح رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين في صلح الحديبية ولم تكن من ضمن الشروط لا استعباد ولا تسخير كذلك الله سبحانه وتعالى دعانا في القرآن الكريم لحماية الاطفال والنساء والولدان والرجال المستضعفين قال الله عز وجل:" وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا ". اما في الكتاب المقدس إنه يدعوا لقتل الاطفال والنساء والرضع ايضًا في سفر صموائيل الاصحاح ١٥ العددين ٣،٢ :"٢ هكَذَا يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي قَدِ افْتَقَدْتُ مَا عَمِلَ عَمَالِيقُ بِإِسْرَائِيلَ حِينَ وَقَفَ لَهُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ صُعُودِهِ مِنْ مِصْرَ. ٣ فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وحمارًا". والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الذي رواه البيهقي في السنن:" لا تقتلوا صبيًا ولا شيخًا ولا راهبًا ولا مريضًا ولا تخربوا عامراً ولا تذبحوا بقرة الا لمأكل ودعانا لعدم قتل الاطفال والنساء". والسؤال لكل عاقلٍ الآن هل تريد مني ان اترك الدين الذي ينهاني عن قتل النساء والاطفال والمستضعفين واذهب الى كتاب يدعو إلى قتل الأطفال والنساء والمستضعفين؟ وسؤالي للأستاذ سيف ولكل الإخوة هل يوجد جريمة اكبر من جريمة قتل الرضع؟ والكتاب المقدس دعا إلى قتل الرضع فإن قلت ليست جريمة فلا تعليق وإن قلت جريمة فإن الكتاب المقدس دعا إلى قتل الرضع ايضًا يقول الكتاب المقدس في سفر ارميا الإصحاح ٤٨ العدد ١٠:"مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ، وَمَلْعُونٌ مَنْ يَمْنَعُ سَيْفَهُ عَنِ الدَّمِ. ". يلعن من لا يسفك الدماء ومن لا يقتل فإذًا انا وكل الإخوة الموجودين ملعونين حسب الكتاب المقدس لأننا لم نسفك الدم بدل ان يلعن من يسفك الدماء يلعن من لا يسفك الدماء كنا قرأت النص ، ايضًا في سفر حزقيال الإصحاح ٩ العدد ٦:"اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. " ، يدعو هنا ايضًا لقتل الأطفال والنساء واقول بكل اسف ان الكتاب المقدس الكتاب الوحيد هو الذي امر بقتل الأطفال والرضع لا يوجد كتاب على وجه الأرض دعى إلى قتل الأطفال والرضع ابًدا، ايضًا في سفر يشوع الإصحاح ٦ العدد ٢١:"وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ.". وطبعًا كل هذه كانت بأوامر من الرب وايضًا في سفر ارميا الإصحاح ١١ العدد ٢٢:" ٢٢ لِذلِكَ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: «هأَنَذَا أُعَاقِبُهُمْ. يَمُوتُ الشُّبَّانُ بِالسَّيْفِ، وَيَمُوتُ بَنُوهُمْ وَبَنَاتُهُمْ بِالْجُوعِ. ٢٣ وَلاَ تَكُونُ لَهُمْ بَقِيَّةٌ، لأَنِّي أَجْلِبُ شَرًّا عَلَى أَهْلِ عَنَاثُوثَ سَنَةَ عِقَابِهِمْ».". فهنا الرب يعاقب هؤلاء الناس بأولادهم ويعاقبهم بأبشع طريقة للأسف الشديد وهي طريقة بطيئة وهي منعهم من الأكل والشرب وهذا هو الموت البطيء طبعًا تكرر كثير قتل الأطفال في الكتاب القدس في سفر العدد وغيرهم ايضًا في سفر إرميا الإصحاح ٤٦ العدد ١٠ يقول:"فَهذَا الْيَوْمُ لِلسَّيِّدِ رَبِّ الْجُنُودِ". وهذه من اسماء الرب انه رب الجنود _يكمل الشيخ:" فَهذَا الْيَوْمُ لِلسَّيِّدِ رَبِّ الْجُنُودِ يَوْمُ نَقْمَةٍ لِلانْتِقَامِ مِنْ مُبْغِضِيهِ، فَيَأْكُلُ السَّيْفُ وَيَشْبَعُ وَيَرْتَوِي مِنْ دَمِهِمْ.". واريد من جميع الإخوة التركيز ويرتوي من دمهم وانا اعتقد انها واضحة يرتوي من دمهم معناها هذا لا يستطيع احد ان يفسر معناها غير ان هذا مصاص دماء مع احترامي للاستاذ سيف والموجودين ايضًا في سفر هوشع الإصحاح ١٣ العدد ١٦ يقول:" تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ. "، لا ادري مثل هذا الكلام يأتي في كتاب نستطيع ان نصنف هذا الكتاب من ضمن الكتب التي تسعى للسلام ان التي تسعى إلى الدمار او الخراب، كي لا يقول أحد ان هذه عقوبات لشعوب كانت خاطئة على الرغم من اننا وجدنا من هذه العقوبات قتل الأطفال والرضع لكن في سفر ارميا الإصحاح ١٤ العدد ١٢:"حِينَ يَصُومُونَ لاَ أَسْمَعُ صُرَاخَهُمْ، وَحِينَ يُصْعِدُونَ مُحْرَقَةً وَتَقْدِمَةً لاَ أَقْبَلُهُمْ، بَلْ بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ وَالْوَبَإِ أَنَا أُفْنِيهِمْ». " ، هؤلاء يصومون له ويعبظونهم مع ذلك يريد فناءهم هل هؤلاء ايضًا خطاة لأنهم صاموا لأنني اعرف انا ان إحدى الإجابات ستكون انهم خطاة ، وهذا السؤال والذي ادقق عليه جيدًا واعيده واكرره هل قتل الأطفال والرضع جريمة ام لا ؟ ارجو من الأستاذ المناظر ان يجيبني على هذا السؤال..

 

*وقت القس سيف*

س: اشكرك اخي الحبيب لأجل الآيات التي ذكرتها هي ايات موجودة بالكتاب المقدس موجودة بالعهد القديم وهي ايات حقيقية واشطرك انك رديت السلام مع ان الإسلام يحذر من رد السلام على الكفار السنة والإسلام والنبي محمد نفسه_عليه الصلاة والسلام_ يحذر من السلام على الكفار وانا اشكرك من اجل محبتك وهذا شيء رائع ربنا يباركك أخي الحبيب، كل الآيات ااتي ذكرتها من العهد القديم ،الله عندما خلق الخليقة وضع قانون اليوم انت تعيش في تركيا الحكومة التركية عندها قانون حينما تتجاوز هذا القانون عندما تتجاوز هذا القانون يوجد عقوبة، في كل بلاد العالم القانون بشري موضوع على هذه البشرية لكن الله حينما اعطى قانون للبشرية كان الله يعاقب كل شخص يتجاوز هذا القانون مع العلم الله اختار شعب إسرائيل وهم شعب الله المختار ولكن حينما ننظر الى شعب إسرائيل نجد انه اكثر اتعاقب ، اكثر شعب تحمل عقوبات من الشعوب الأخرى هذا اولًا في نقطة شق بطون الحوامل هل يأمر الله بشق بطون الحوامل هل طبقت في أرض الواقع؟ لم تكبق على ارض الواقع ، فقط لما امر الله في يشوع امرهم ان يدخلوا اريحا قال حَرَمُوا كل شيء الفكرة ان الله عندما يعطي دينونة على شعب كل دينونة على الشعب الله يدينها للأمة كان يعطي مهلة مثلًا لما نرجع على سفر التكوين الأصحاح ١٢ حينما قال الله لإبراهيم اخرج من شعبك وسأعطيك ارض تفيض لبن وعسل وهذه الأرض لن تستطيع تمتلكها الآن ولكن بعد ٤٣٠ سنة ستأخذ هذه الأرض يقصد ارض اورشليم ارض فلسطين السبب ان الله لم يعطي إبراهيم الأرض مباشرةً الا بعد ٤٣٠ نسلم سوف يمتلكها لأن ذنب الآموريين لم يكتمل ان الله اعطى شعب الآموريين مهلة ان يعودوا ويتوبوا وكل شخص كان يتوب كان الله يقبلها ويسامحها لأنه إله محبة آلهنا ايس إله قاتل لم يخلق البشرية لكي يقتلهم الله كان بكل مه منه يبيد البشرية حينما نعود لنوع عندما قال الله لنوح ابنِ فلك ونادِ هذا الفلك الخلاص لكن لم يقبل احد التوبة فقال الله ندمت اي بمعنى ان الله ليس إنسان حتى يندم او تأسفت لخلق هذا الإنسان فالفكرة انه لم يخلص احد مع نوح سوى أهله وبدأ عهد جديد مع نوح وبشرية جديدة الله اباد البشرية لأجل صلاح الإنسان ليس لمصلحته ليس الله بقاتل ليس الله ضد البشرية ليس الله خلق البشرية وانتهى وانما خلق البشرية ليتمتعوا بها خلقها الله من أجل الإنسان وليس من أجل ان يبيد البشرية إله المسيحية ليس بالمستبد إله المسيحية إله الفرصة الثانية الله يعطي فرصة لكل إنسان وانا اقبلك مثلما انت بكل عيوبك واخطاءك لكن هل الله يريد ان يقتل البشرية لا أبدًا من الأساس الله خلق البشرية حتى يدينهم ، حتى يقتلهم لكن أي إنسان كان يتخطى الحدود او يتجاوز القانون كان يقتل ويحاسب، ملوك شعب إسرائيل الله ادانهم مثل شاول الملك الله دانه ، و داود الملك اللي يقول عنه الكتاب المقدس ولم أرى رجل في كل شعب إسرائيل مثل داود الله دانه الله عاقبه الفكرة ان الله يعاقب الله يأدب مثل إله الإسلام الله يأدب الناس فالله وضع قانون ان لا تتجاوز هذا القانون الفكرة اننا كمسيحيين انت كل الآيات التي احضرتها كلها من العهد القديم وانا متى ألغي العهد القديم انا اقول الله وضع قانون وهذا القانون لا يجوز لأحد ان بتخطى هذا القانون نحن لدينا في العهد الجديد:" يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ. (العبرانيين ١٣: ٨)". يعني العهد الجديد مكمل للعهد القديم وحينما نرى العهد الجديد لا نجد هذا القتل لأن سبب وجود يسوع المسيح في العهد القديم ان الله كان يتعامل مع البشرية مباشرةً تخطئ تعاقب ، تخطئ تدان؛ لأنه كان تعامل مباشر بين الله والإنسان، لكن العهد الجديد عهد النعمة عهد ان الله لديه فرصة ثانية ان هناك شفيع واحد وهو يسوع المسيح وحينما يدين البشرية بالعهد الجديد يقف يسوع المسيح انا اللي سفك دمه انا الذي مات على الصليب يوجد فرصة ثانية وهي نفس الفرصة في العهد القديم هي نفس الفرصة في العهد الجديد فرصة التوبة، لكن حينما قلت هل الله امر بشق بطون الحوامل؟ ابدًا هذه القصة موجودة ولكن لم تحصل حقيقة الله يوضح فكرة انك عندما تقطع تعاقب تموت ، الخطيئة هي الموت معنى الخطيئة هي الموت عندما تخطئ يوجد دينونة يوجد عقاب، آدم عندما اخطئ عوقِب طرد من جنة عدن قابيل قتل وهابيل ، قابيل اتعاقب ،وآدم تاب وباركه بنسل جديد وهو نسل شيث ، حينما نقارن بين الكتاب المقدس وكتاب الإسلام، الكتاب واضح ، اما الإسلام فانظر إلى المؤسس ، المؤسس الذي هو محمد_صلى الله عليه وسلم _ ، حينما نرى حياته حياته كلها قتل كلها حرب كلها غزوات كل هذا ينافي النبوءة التي جاء بها ، حينما نرى الغزوات التي قام بها عاش حياته كلها حروب يقول النووي قد اختلف اهل المغازي عن عدد غزواته وسراياه فذكر بن سعد وغيره عددها مفصلًا على الترتيب فبلتت ٢٧ غزو و ٥٦ سرية شرح النووي لصحيح مسلم الجزء ١٢ ص١٥٣ ، لو نرى آخر ٩ سنوات في حياته كلها غزوات وسرايا نرى انها كل شهر ونص كان لديه غزوة كل شهر ونصف يقاتل وكل شهر ونص يأخذ سبايا ولديه ٣ زوجات من السبايا الذين هم::

ريحانة بنت شمعون _غزوة بني قريظة_ ، صفية بنت حيي_غزوة خيبر_ ، جويرية بنت الحارث _غزوة بني مطلق_ ، ونرى ان هذه الغزوات التي قام بها محمد _صلى الله عليه وسلم_ انه ادعى بنبوءة جديدة ولكن كلها غزوات كلها قتل كلها سبايا ، عن بن عمر انه يقول ان رسول الله قال:" أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حتَّى يقولوا: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ". يعني انت تجبر الناس ان يصبحوا مسلمين وان يشهدوا ان لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله لا يوجد هذا عندنا بالمسيحية، المسيحية مختلفة عن الإسلام ١٠٠% في المسيحية انت مخير ولست مخير وفي الإسلام انت مسير ولست مخير.

 

*وقت الشيخ زين*

ز:اول نقطة قلت هناك إكراه في الإسلام على الدين لا يوجد إكراه في الإسلام على الدين فقال تعالى:"لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ"، وقال:"لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ" ،وقال تعالى في سورة الكهف:" فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ" ، ولكن الإكراه في الدين وقتل المخالف ليس في الإسلام وإنما في المسيحية في رسالة بولس إلى العبرانيين:" مَنْ خَالَفَ نَامُوسَ مُوسَى فَعَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَمُوتُ بِدُونِ رَأْفَةٍ. (العبرانيين ١٠: ٢٨)". وانا طبعًا اخالف ناموس موسى وكل المسلمين اما قولك ان الإسلام لا يسمح برد التحية فهذا غير صحيح فالله تعالى قال:" وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا". فأنا واجب عليا ارد عليك التحية او ارد بأحسن منها اما موضوع معارك النبي صلى الله عليه وسلم فأنت لم تذكر الأسباب انا اتحداك ان تعطيني غزوة واحدة او معكرة واحدة اعتدى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم على قوم ابرياء لم يعتدي النبي صلى الله عليه وسلم على قوم ابرياء ، انما كان يقاتل ناس كانوا يهاجمون عليه سأذكر لك إحدى الغزوات، اسمها غزوة الخندق ، ان المشكرين جمعوا احزابهم ومعهم اليهود ليهجموا على المدينة المنورة لمسح المسلمين وكان عددهم ١٠ آلاف هم الذين هجموا على المدينة المنورة معقل المسلمين في ذلك الوقت ولن تجد معركة واحدة قريبة من مكة التي كانت معقل المشركين في ذلك الوقت كلها قريبة من المدينة مثل : بدر، أحد ، لم تذكر للناس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا تتمنوا لقاء العدو". لا يريدنا لقاء المحارب لكنه اجبر عل الحرب، قلت ان حياته كلها حرب هذا غير صحيح ١٣ عام عاشها في مكة بدون حرب وفقط وانما في آخر ١٠ سنوات لما اجبر ،يبدو انك لا تعلم ان النبي طرد من بلاده ، هل تعلم ان المشركين قتلوا سمية بنت الخياط كما يأمر كتابك بقتل النساء وهي صحابية وقتلوا ياسر بن عمار وقتلوا الكثير وتسببوا في قتل خديجة في حصار شعب بني طالب عندما حاصروا النبي صلى الله عليه وسلم اقتصاديًا ٣ سنوات هؤلاء الذين حاربهم الرسول صلى الله عليه وسلم هؤلاء الذين منهم ابوجهل في معركة احد الذي قال لا والله ما نرجع حتى نرد بدر لا يريد الرجوع حتى يرد بدر ويقاتل النبي صلى الله عليه وسلم ولم تذكر للناس ان من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم في وصاياه في الحرب انه لا تقتلوا عسيفًا لا تقتلوا مريضًا لا تقتلوا راهبًا لا تقتلوا طفلًا وليس مثل كتابك فالآن اذهب واضرب عماليق اقتل الأطفال والرضع لم ترد على الأطفال والرضع وقولت الله يحاسب على الخطيئة هل للطفل خطيئة؟! الكتاب المقدس أمر بقتل الأطفال في عدة نصوص وسألتك هل قاتل الرضيع مجرم ام لا ؟ لو قلت مجرم فإن الكتاب الذي تؤمن به امر بقتل الرضع والأطفال ، قلت ان نص يشوع(وحرموا)لم يكن أمر من الله، بل امر من الله حسب كتابك في سفر يشوع الإصحاح ٨العدد ٢٤_اخطأ الشيخ وكان يقصد ٢٧_:" حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ الَّذِي أَمَرَ بِهِ يَشُوعَ". اما قولت ان القتال ينفي النبوءة فهذا غير صحيح فأنت الآن ستنكر انبياء كتابك أليس داود كان يقتل حسب كتابك المقدس أليس موسى بحسب سفر الخروج قتل في يوم واحد ٣٠٠٠ يقول سفر الخروج:"فَفَعَلَ بَنُو لاَوِي بِحَسَبِ قَوْلِ مُوسَى. وَوَقَعَ مِنَ الشَّعْبِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ رَجُلٍ. (الخروج ٣٢: ٢٨)". هل ستنكر نبوءة موسى لأنه قتل ٣٠٠٠ رجل في يوم واحد؟ هل ستنكر نبوءة سليمان؟ هل ستنكر نبوءة داود الذي كان يغزو ويقتل وقتل جلياط كما تعلم وقطع رأسه كما في سفر صموائيل الأنبياء كانوا يقتلون في كتابك، اما بالنسبة ل:"أمرتُ ان أقاتل الناس". أولًا يجب ان نعرف معنى الناس في اللغة العربية قد تأتي عموم يراد بها خصوص فقد قال الله تعالى في القرآن الكريم:"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا". هل معنى الناس هنا كل الناس؟ لو معناها هنا كل الناس فكيف كل الناس سيجمعون لكل الناس؟! بالطبع لا ، ويقول الله عز وجل عن سيدنا عيسى:" وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ". هل سيدنا عيسى كلم كل الناس في المهد؟ طبعًا لا كلم بني إسرائيل فقط؛ لأن القرآن قال انه رسول لبني اسرائيل فقال:"وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ"، وايضًا في الإنجيل :" فَأَجَابَ وَقَالَ:«لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ». (متى ١٥: ٢٤)"، ايضًا الله عز وجل يقول :" وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ"، فهل كل الناس يذهبون للحج؟ بالطبع لا و الله عز وجل قال في سورة البقرة قال:" وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ (13)" ، هل كل الناس آمنوا؟ لا يقصد جزء من الناس ، والرسول صلى الله عليه وسلم ايضًا استخدم كلمة الناس لقصد جزء من الناس فقال في الحديث الصحيح حينما دخل إلى المدينة المنورة قال:" يا أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ"، وهذا رد على كلامك انه لا يجوز ان نلقي السلام او نرده فقال الرسول صلى الله عليه وسلم اول ما دخل المدينة:" يا أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ، وأطعِموا الطَّعامَ، وصِلوا الأرحامَ، وصلُّوا باللَّيلِ، والنَّاسُ نيامٌ، تدخلوا الجنَّةَ بسَلامٍ"، هل الناس هنا يقولها النبي لكل الناس؟ طبعًا لا وانما يقصد بها الذين امامه فقط، وايضًا قال في خطبة حجة الوداع:" - يا أيها الناسُ ! إنَّ ربَّكم واحدٌ ، و إنَّ أباكم واحدٌ" هل يقصد هنا النبي صلى الله عليه وسلم ايها الناس كل الناس؟ وانما كان يقصد الذين امامه ، الأمر الآخر الحديث يقول :"أُمرتُ"، والأمر من الله والله امر بقتال من؟يقول الله تعالى:" وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ"، وإن كنت متمكنًا من اللغة العربية فلماذا النبي صلى الله عليه وسلم قال :"اقاتل" ولم يقل أقتلُ؟ لأن هناك فرق بين القتال والقتل ، القتال تأتي من المقاتلة وهي على وزن المفاعلة ومعناها وجود رد فعل أي وجود جيشان مقابلة بين جيشين، ونحن نقول على الذبابة قتلناها وليس قاتلناها لأن الذبابة لا تقاوم فإذا قلنا قاتلنا الذبابة فهذا خطأ ، فالرسول صلى الله عليه وسلم هنا يقصد الحروب وليس قتل الأبرياء العُزَّل ولا الأطفال لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في احاديث أخرى:" لا تقتلوا عسيفًا لا تقتلوا مريضًا لا تقتلوا راهبًا لا تقتلوا طفلًا "، وليس كما قال كتابك، قلت ان إلهنا إله محبة اسم الله في الكتاب المقدس حسب سفر الخروج:" الرَّبُّ رَجُلُ الْحَرْبِ. الرَّبُّ اسْمُهُ. (الخروج ١٥: ٣)"، الرب عندك اسمه رجل حرب فأرجو ألا تقول انه إله محبة وطبعًا ذكرت لك أكثر من نص يقول رب الجنود ، ايضًا لا ننظر إلى افعال النبي صلى الله عليه وسلم كل الناس؟ هذا غير صحيح النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الذي رواه بن حبان:"أيما رجلٍ أمَّن رجلًا على دمِه ثم قتله ؛ فأنا من القاتلِ بريءٌ ، وإن كان المقتولُ كافرًا"، فهنا يتبرئ من قاتل الكافر المُؤمَن فكيف يكون قتل كل الناس، وايضًا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الموجود بالصحيحين عندما دخل عليه اليهود وقالوا:"السام عليك" اي الموت عليك، فردت السيدة عائشة:" السام عليكم واللعن عليكم والغضب عليكم" ، فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم:" - كانَ اليَهُودُ يُسَلِّمُونَ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولونَ: السَّامُ عَلَيْكَ، فَفَطِنَتْ عَائِشَةُ إلى قَوْلِهِمْ، فَقَالَتْ: عَلَيْكُمُ السَّامُ واللَّعْنَةُ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَهْلًا يا عَائِشَةُ، إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ "، لماذا لم يقتل الرسول صلى الله عليه وسلم هؤلاء اليهود اذا كان يقصد بكل الناس؟ كان قتلهم ، ايضًا في صحيح البخاري عندما كان هناك غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض هذا الغلام فذهب النبي صلى الله عليه وسلم فزاره لماذا زاره النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان يقصد بذلك قتل كل الناس، ايضًا في فتح مكة هنا الرحمة تظهر حينما دخل الى مكة ليقابل الذين طردوه وشردوه ومن ضمن الغزوات قتلوا عمه حمزة بن عبدالمطلب في غزوة احد ومثلوا بجثته هذا زيادة في العلم حتى لا تقول غزوات ولابد ان تقول الأسباب وليس كل من يقاتل مجرم فجيوش البلدان تقاتل ويسمونها الأمن الوطني ليس كل من يرفع سلاحًا فهو مجرم فلابد من ذكر الأسباب ، نعود إلى فتح مكة قال الرسول صلى الله عليه وسلم : من القى سلاحه فهو امن ومن دخل داره فهو آمن ومن دخل داره فهو آمن ومن دخل دار بنزسفيان فهو آمن ، يؤمن الكفار ، يُؤَمِن الذين طردوه من بلاده كيف لا وقد وصفه الله عز وجل وقال:" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"، والعالمين تشمل كل الخلق ، فلابد ان تذكر الأسباب يا استاذ، لماذا لم تذكر أن غزوة أحد كانت هجوم من المشركين على المسلمين ، لماذا لم تذكر ان غزوة احد استشهد من المسلمين ٧ج صحابيًا؟، لماذا لم تذكر ان في غزوة احد مثلوا بجثة سيدنا حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه هذا ان كنت تعرفه هذا هو عم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يمثل الرسول بجثثهم بل وأكرم الذين اسرهم وقال في غزوة بدر حينما اسر منهم قال:"اكرموا الأسرى" ،وأمر الله بإكرام الأسرى فقال الله تعالى في سورة الإنسان :" وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9)"، اذًا الله امرنا بإطعام الأسير ، بينما هم عندما وقع في ايديهم المسلمين قتلوا جميعهم ،وايضًا انبه على هذا الأمر بعدما حدث ما حدث _يقاطع الاستاذ سيف الشيخ لأن وقته انتهى_

 

*وقت القس سيف*

س: في البداية أحب ان انوه انك قد أخذت دقيقة زيادة _اي اخذ الشيخ ١١ دقيقة بدلًا من ١٠_

ز: خذ دقيقة زيادة وخذ حذرك من الوقت لأن المؤقت ليس معي

 

س: قلت عن الأطفال والرضع في هوشع :" تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ. (هوشع ١٣: ١٦)"، نقرأ الآية بالتشكيل _قرأها الأستاذ سيف بالتشكيل_ حينما نقرأ الآية هل هناك صيغة امر ؟ ابدًا لا توجد صيغة امر في هذه الآية، لأنهم يعاقبوا لأنهم تمردوا على الههم بالسيف هيسقطوا أكيد الأطفال هيترملون وسيحدث أمر غير لائق، وانت قلت أن الأطفال سيهلكون ، ابدًا ، نحن المسيحيون كل طفل يموت هذا لا يعاقب لأنه لم يدرك لم يدرك معنى الخطية ،ليس لدينا عمر محدد للأطفال لكن الطفل حينما يدرك الخطأ من الصح ولكن الأطفال لا يعاقبون فقال الرب يسوع المسيح:" دع الأطفال يأتون لأن مثل هؤلاء ملكوت السماوات"، لا أرى اي صيغة امر في هذه الآية لأي جهة أو شخص معين حتى يقوموا بقتل الأطفال او ثقب بطون الحوامل لكن كان هوشع يتنبأ بما سيحدث بالسامرة يعني لو استمرت السامرة في تمردها على إلهها فيتنبأ ونعرف ان هوشع نبي من الله وهو يهودي فكان بيتنبأ على السامرة بما كان سيحدث فسوف يسقطون وستحطم اطفالهم والحوامل ستشق، هذه هي النبوءة ونرى ان هذا الشيء حدث في السامرة عندما احتل الآشوريين السامرة وإسرائيل وسبوهم ثم الكلدانيين وفارس ثم البابليين فكل الأحداث كانت نبوءة لهوشع لأي تمرد على إلههم فيسقطون بالسيف واطفالهم ستحطم وحواملهم ستشق فهوشع كان يتنبأ على أهل السامرة وليس انه امر إلهي وانما السبب انهم تمردوا على إلههم وانا قولت ان هناك قانون قد وضعه الله وهذا القانون لا يجب ان يكسر ولا يجوز ان اي شخص يخالف هذا القانون سواء ارضي او سماوي ، نحن الآن في عهد النعمة اذا لم تؤمن بشخص الرب يسوع المسيح انت الآن في الهلاك الأبدي هذا قانون واضح وصريح، قلت عن السلام سنرى ان محمد بن صالح العثيمين يقول ما حكم السلام على غير المسلمين؟ :" لا يجوز ان يبدأ غير المسلمين بالسلام _اي ان السائل لا يجوز له يبدأ غير المسلمين بالسلام_ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك لأن هذا اذلال للمسلم" يعني حينما رديت السلام علي هذا اذلال لك _يكمل الأستاذ سيف النقل_ : "حيث يبدأ بتعظيم غير المسلم والمسلم على مرتبة عند الله عز وجل فلا يجوز ان يذل نفسه فإذا سلموا علينا نرد عليهم بمثل ما سلموا" هذا شرح محمد بن صالح العثيمين تحت باب شرح ما حكم السلام على غير المسلم : "فلا يبدأ الكافر بالسلام مطلقًا وانما نرد عليه ولا مانع من ان نبدأ بكيف حالك وكيف اولادك ؟ لأنه توجد آية: "وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" هذا من عند الإمام بن باز ، فانت عندما رديت السلام قمت بِشَرْ _هذا لم تقله الفتوى يبدو ان الأستاذ سيف اخطأ_ لأنك في نظر الإسلام المسلم هو أعلى مكانة من اي انسان ففي نظرك انا انسان كافر، دعني اقول لك انا لست كافرًا انا اؤمن بالله خالق الله هو الروح اؤمن بإله واحد انا لست كافرًا ، ثانيًا عن الامور التي قاتل بها محمد نبي الإسلام _عليه الصلاة والسلام_ عن ابي هريرة _رضي الله عنه_ : " أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حتَّى يقولوا: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فمَن قالَهَا فقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ ونَفْسَهُ إلَّا بحَقِّهِ، وحِسَابُهُ علَى اللَّهِ " تفسير هذه الآية _يقصد الأستاذ سيف الحديث_ اذا آمن غير المسلم بالإسلام لن يكون حكمه القتل ، هذا في صحيح مسلم باب قتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، هذا من أقوال المؤسس من أقوال محمد _صلى الله عليه وسلم_ ، عن انس بن مالك قال رسول الله :" - أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حتَّى يقولوا لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا، وصَلَّوْا صَلَاتَنَا، واسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا، وذَبَحُوا ذَبِيحَتَنَا، فقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤُهُمْ وأَمْوَالُهُمْ، إلَّا بحَقِّهَا وحِسَابُهُمْ علَى اللَّهِ.." صحيح البخاري، يعني نحن في نظرك دمنا مباح لكم قتلنا حلال في الإسلام انا إذا آمنت بمحمد _صلى الله عليه وسلم _ وصليت واصبحت من اتباع محمد_صلى الله عليه وسلم _ حُرِمَت عليك دمائي فيا اخي اي دين سلام؟ يسوع المسيح يقول : اتيت إلى هذا العالم لكي يكون لك افضل اتيت ليكون لك حياة ويكون أفضل، هذا العالم حينما جاء يسوع المسيح بعد ما كان هناك صمت ٤٠٠ سنة جاء يسوع المسيح حياة جديدة للناس ، انت محق انه جاء لليهود ولكن اليهود رفضوه وخرجت الرسالة إلى الأمم جميعًا يسوع لم يأمر بقتل اي انسان يسوع في حياته ٣٣ سنة وهو على الأرض لم يحمل اي سيف لأنه رئيس السلام في اشعياء : إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. (إشعياء ٩: ٦)". هذا اسم يسوع المسيح، حينما جاء يسوع المسيح على الأرض اعطى سلام، اعطى فكر جديد ، فكر محبة ، اي محبة ينادي بها محمد_صلى الله عليه وسلم_ كان يأمر بالقتل لا تحاول تفسر لي من فكرك لأنه توجد آيات من اقواله من فمه بالقرآن حينما أأتي وأؤمر بقتل الناس فهذا ليس دي من الله انظر إلى يسوع المسيح حينما بطرس الرسول اثناء الصلب حينما جاء اليهود لأخذ يسوع حمل سيف وقطع اذن مرخس فقال الرب يسوع المسيح: بالسيف يؤخذون بالسيف يهلكون" فقام بمعجزة للعبد وارجع اذنه، ليس بالسيف الإيمان ان يشاهدوا حياتي هذا هو المسيح الحقيقي لا ان اهاجم الناس والقرى وافرض ديني على الناس هذا شيء مكروه عند الله انت تنادي في مكانك وليس بالإجبار ونرى اليوم داعش عندما دخلوا إلى العراق وسوريا حدث قتل حدث وجود سبايا حدث تهجير وقتل مسيحيين وقتل يزيديين هل تقول ان داعش لا تمثل الإسلام؟! لا داعش يطبق الإسلام حرفيًا ١٠٠% إله الإسلام يأمر بالقتل اما إله المسيحية الرب يسوع المسيح لا، اعطني آية واحدة في العهد الجديد يؤمر فيها الرب يسوع يقول فيها اذهبوا ويقاتلوا واذا لم يؤمنوا بي اقتلوهم لم يفعلها الرب يسوع المسيح ولا التلاميذ

 

*وقت الشيخ زين*

ز: اولًا في نقطة القاء السلام انت في كتابك المنهي عن السلام عليَ:" إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ. (٢ يوحنا ١: ١٠)" ، ومستعد أن أأتيك بالتفاسير المسيحية التي تبين انه محرم السلام على غير المسيحي اما قولك بأن أأتيك بآية يأمر فيها المسيح بالذبح اولًا انت تؤمن ان المسيح إله والإله عندك هو إله العهد القديم والعهد الجديد بمعنى ان كل الآيات التي قدمتها والتي لم ترد عليها حتى الآن كلها اوامر من الرب اي من المسيح وفي العهد الجديد في انجيل لوقا :" أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي». (لوقا ١٩: ٢٧)"، حضرتك اعترضت على السبي وهذه نقطة مهمة جدًا ألا تدري ان السبي موجود في كتابك في الكتاب المقدس في سفر التثنية الإصحاح ٢١ العدد ١٠:"«إِذَا خَرَجْتَ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكَ وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ، وَسَبَيْتَ مِنْهُمْ سَبْيًا، " وايضًا في الإصحاح ٢٠:" وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. (التثنية ٢٠: ١٤) " ما معنى فاغتنمها؟ هل نلعب معهم؟ اما زوجات النبي صلى الله عليه وسلم كلهم وقعن في السبي ومعنى السبي هو الأسر لأن عندنا السبية لا تسبى إلا اذا كانت في الحرب وعندنا الدليل عمرو بن العاص عندما دخل إلى مصر لم يسبي نسائها لأنهن لم يشاركن في الحرب وكثير من الفتوحات والنبي في اكثر من معركة لم يسبي نساء لانهن لم يشاركن في الحرب اما في الحرب فإنهن يقعن في الأسر وبعد وقوعهن في الأسر إما:

 إما ان نمن عليهم اي نتركهم بدون مقابل او نفديهم بحسب قول الله عز وجل: " فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً" ، او نتزوجها وهذا ما حدث والنبي تزوج صفية بنت حيي برضاها والدليل على ذلك ما رواه بن سعد في الطبقات الكبرى ان النبي صلى الله عليه وسلم تحدث مع صفية فقال اختاري، فإن اخترتي الإسلام امسكتك لنفسي وان اخترتي اليهودية فعسى ان اعتقكي فتلحقي بأهلك فقالت يا رسول الله اني صدقت بك وآمنت بك ، و قبلت الزواج منه وكذلك جويرية بنت الحارث و نساء النبي صلى الله عليه وسلم تزوجن برضاهن السؤال هل اشتكين إليك هل جئن وقالوا اُغِصبنا اعطني دليل واحد ان النبي صلى الله عليه وسلم غصب عنهم بالعكس انا اعطيتك دليل لما رواه بن سعد في الطبقات الكبرى انه تزوجهن برضاهن ، وكذلك الأنبياء كانوا يسبوا في كتابك يشوع كان يسبي ،داود كان يسبي ، واتمنى ترد علي هل قتل الرضع والأطفال اجرام ام لا؟ ، النقطة الأخرى قلت انه لايجوز إلقاء السلام وهكذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال حينما جاءه رجل وسأله اي الإسلام خير قال:" تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وتَقْرَأُ السَّلَامَ علَى مَن عَرَفْتَ، وعلَى مَن لَمْ تَعْرِفْ." وايضًا قال :"افشوا السلام" ، وذكرت حديث افشوا السلام ،وايضًا اريد ان اذكر هذا الموقف بما انك قد ذكرت الغزوات ، الرسول صلى الله عليه وسلم طلبوا منه الصحابة ان يدعو على المشكرين قال "لم ابعث لعانًا وانما بعثت رحمة" في وسط المعركة وقتل من الصحابة ٧٠ صحابيًا وقال :"لم ابعث لعانًا وانما بعثت رحمة" اعطني موقف مثل هذا في كتابك ، الأمر الآخر انك اشرت إلى حديث:" اُمرت ان اقاتل الناس" ورددت عليك ولكنك كررته وقولت لك لا يوجد عندنا اكراه في الدين فقال الله تعالى:" لا إكراه في الدين"، اما انت فيوجد في كتابك قتل لمن يذبح لغير الرب الذي تعبده في سفر الخروج الإصحاح ٢٢ العدد ٢٠:" مَنْ ذَبَحَ لآلِهَةٍ غَيْرِ الرَّبِّ وَحْدَهُ، يُهْلَكُ." الذي يسبح لغير رب المسيحيين يقتل اين حرية العقيدة؟ نحن لا نذبح لإلهلك فنحن نقتل بحسب هذا الحديث_يقصد النص_ ، اما كيف اعاملك انت؟ فانا اعاملك بالبر والإحسان، ما الدليل على ذلك؟ الدليل قوله تعالى في سورة الممتحنة:" لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" ، دعانا هنا إلى الإحسان إلى الأشخاص الذين لم يقاتولننا في الدين ولم يخرجونا من ديارنا ، فانت لم تقاتلني ولم تخرجني من دياري ولم تقاتلني في الدين فأبرك واقسط إليك والبر أعلى درجات الإحسان والقسط هو العدل ، ايضًا في سفر العدد الإصحاح ٣١ العدد ١٧ :فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا." يأمر بقتل الأطفال، وانت قلت ان الذي يأمر بالقتل ليس دين من الله وانت كتابك اكثر دين أمر بالقتل كلمة سيف وردت في كتابك اكثر من ٣٠٠ مرة فالقرآن لم ترد ولا مرة واحدة قلت لي ان القتل دليل على عدم النبوة اذًا_ولم ترد عليَ_ يجب عليك ان تكفر بموسى بحسب كتابك قتل ٣٠٠٠ رجل في يوم واحد، يجب عليك ان تكفر بداود الذي كان يغزو ويقتل ويسبي ويقطع غرلة الناس وتعرف معنى الغرلة جيدًا ويقدمها مهر لكي يتزوج كان داود يقتل كان سليمان يقتل كان الإله بنفسه يقتل ويوجد نص في كتابك يقول:"كتاب حروب الرب" طبعًا ضائع هذا الكتاب لكن مذكور هذا النص في كتابك، اما ذكرت ما يحدث في العالم الإسلامي الآن هل نسيت فعلته امريكا التي اظنك تعيش فيها الآن هل نسيت ما فعلته في بلدك العراق؟ هل نسيت الحروب الصليبية هل الحروب الصليبية خالفت الكتاب المقدس؟ ابدًا الحروب الصليبية نفذت الكتاب المقدس، الصليبيون قتلوا الأطفال الكتاب المقدس شرع قتل الأطفال، الصليبيون قتلوا النساء الكتاب المقدس شرع قتل النساء، اعطني موقف واحد خالف فيه الصليبيين الكتاب المقدس، سألت ان المسيح لم يحارب فكما قلت لك هو إله حسب عقيدتك اذًا اوامر العهد القديم هي اوامر المسيح، لكن في العهد الجديد حينما جاء بالجسد حسب عقيدتك لم يقاتل لأن الأمور لم تتوفر لم يكن معه العدة الكاملة، كان معه اثنا عشر تلميذًا ، التلميذ الثاني عشر هو يهوذا خائن باعه والاحد عشر الباقيين فهربوا كما قال انجيل مرقس:" فخاف الجميع وهربوا" كيف يقاتل بناس هربوا ؟ وكما انه في عهد المسيح كانت هناك الإمبراطورية الرومانية وهي إمبراطورية عالمية كانت تحكم العالم بقوة عظيمة جدًا كيف سيحاربهم المسيح ب١٢ شخص شخص منهم خائن و١١ يهربون ؟ مع ذلك المسيح في المجيء الثاني سيحارب حسب سفر الرؤيا:" هؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ». ، اذًا سيحارب وسيغلبهم وتفسير انطونيوس فكري حسب موقع الانبا تكلا يقول انه سيحارب اذًا المسيح سيحارب بعدما تتوفر له الأمور، وانتم تستهزئون تقولون النبي محمد لم يقاتل في مكة لم تتوفر له العدة وانتم نفس الشيء المسيح لم تتوفر له العدة ماذا قال؟ في سفر اشعياء:" الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر"، حينما توفرت له الأمور والعدة بسيفه على كل بشر انما عندما كانت العدة قليلة ولا توجد مقاومة هو بنفسه كان يهرب من اليهود بحسب الإنجيل كانوا كلما ارادوا ان يرجموه يهرب منهم كان يخاف منهم، كيف تريده ان يحارب وهو معه ١٢ تلميذ، الأمر الآخر قلتُ ان القرآن الكريم امرنا ان نجنح بالسلم لمن جنح لنا لم تجل إلى الآن لماذا الإله في الكتاب المقدس امر باستعباد الناس المصالحين هل ترضى ان شخص يعتدي على بلدك ثم يستعبدك؟ كما جاء في كتابك في سفر التثنية ،لم ترد ، هل توجد جريمة ابشع من قتل الرضع؟ إلى الآن معك مداخلتين لم ترد على النص الذي في سفر صموائيل لماذا؟ لماذا لم ترد على مقارنتي بين الكتاب المقدس وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لا تقتلوا طفلًا ولا صبيًا و في الكتاب المقدس يقول اقتلوا الأطفال ، اقتلوا الرضع، لماذا لم ترد على هذا؟ ذهبت إلى هوشع وقلت انه ليس هناك أمر لماذا ذهبت إلى هوشع وتركت سفر صموائيل ، صحيح ان التي في هوشع نبوءة والنبوءة تحققت ، نبوءة لكنها تحققت ، لم ترد على حزقيال ، حتى انك تذكر الأسماء الإسلامية خطأ قلت:"انس بن ملك" بينما اسمه" انس بن مالك" يعني انت تنتقد شيء لا تعرف قراءته ، ثم قرأت "أُمِرتُ" قرأتها "أَمَرْتْ" توجد بعض الأشياء قرأتها خطأ وتنتقد شيء تقرأه خطأ ، انا ادعوك للبحث جيدًا في الإسلام.

 

*وقت القس سيف*

س: تكلمت عن السلام واعطيتني آية في يوحنا٢ وقلت ان العدد ١٠ يقول:" إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ. (٢ يوحنا ١: ١٠)" نعود للعدد ٧:"لأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ إِلَى الْعَالَمِ مُضِلُّونَ كَثِيرُونَ، لاَ يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ آتِيًا فِي الْجَسَدِ. هذَا هُوَ الْمُضِلُّ، وَالضِّدُّ لِلْمَسِيحِ. (٢ يوحنا ١: ٧)" سؤال لك أخ زين جاوبني هل انت لا تعترف بيسوع المسيح آتيًا في الجسد؟

 

ز: نعم ، لا أعترف، ما معنى آتيًا في الجسد؟

 

س: قرآنك اعترف ان يسوع آتيًا وليس المسيح ولد بكلمة قرآنك الذي قالها انت لا تعترف ان يسوع لم يأتي في الجسد اذًا انت غير مؤمن بقرآنك صح؟

 

ز: ما معنى آتيًا في الجسد اليس الأله المتجسد معناها؟

 

س: يعني ولد في الجسد.

 

ز: ما معنى آتيًا في الجسد؟ أكمل وسأرد عليك.

 

س:يعني ولد من عذراء فقرآنك يؤيد ولادة يسوع المسيح المعجزية قرآنك الذي يؤيد، الآية في يوحنا تقول :"لأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ إِلَى الْعَالَمِ مُضِلُّونَ كَثِيرُونَ، لاَ يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ آتِيًا فِي الْجَسَدِ. هذَا هُوَ الْمُضِلُّ، وَالضِّدُّ لِلْمَسِيحِ. (٢ يوحنا ١: ٧)" وفي زمن يوحنا لهذه الرسالة كانت هناك تعاليم لوغليسيو وانت اكيد تعرفه كانوا يضللون الناس أن يسوع المسيح لم يأتي وانتشرت هذه البدعة وكتب يوحنا هذه الرسالة للذين كانوا يرفضون ولادة يسوع المسيح في الجسد ، أكيد الذي ولد من جسد مريم العذراء هو جسد، وببشارة الملاك للقديسة المطوبة العذراء كل من تعدى ولم يثبت في تعاليم المسيح ليس له الله ، أي شخص غير مؤمن بتعاليم المسيح فهو غير مؤمن بالله ومن يثبت في تعاليم المسيح فإن له الآب والإبن معًا، إن كان احد يأتيكم فلا تقبلوه في بيوتكم ولا تقولوا له سلام، لأن هناك هرطقة دخلت للمسيحية وعدم الاعتراف بمجيء يسوع المسيح في الجسد وقرآنك يؤيد ان عيسى المسيح بالحرف عيسى المسيح ولد من عذراء وبكلمة من الله فالفكرة انه جاء للعالم في الجسد أما بخصوص أنك قلت انه لم يكن لديه القدرة او الدعم للقيام بحرب لا لا كان عنده والدليل حتى الأناجيل سألوه عندما رفضوا دخول يسوع المسيح إلى اورشليم قال يا رب اؤمر ملائكتك ان ترسل نار ، التلاميذ الذين كانوا حوله يدركون قدرته فقال لا ، لا يمكن ان يفعل هذا الشيء، ليس معنى ان اي شخص يرفضني أرسل نار ، لديه القدرة ان يرسل ملائكة ويقتل ويذبح ،الذي اقام الميت يمكنه ان يرسل ملاك ويحارب عنه ونعرف ان في العهد القديم ملاك واحد قتل ١٨٥ الف كان عنده القدرة والإمكانيات، فرسالة المسيح رسالة محبة، رسالة سلام ، رسالة انا جئت هذا العالم لأعطيهم الحياة واجعل عالمهم افضل ، المسيح لم يقل أئتوا بالناس واذبحوهم قدامي محمد _صلى الله عليه وسلم_ قال هذا ، المسيح لم يقل أبدًا أذبحوا الناس قال أعطوهم سلام أعطوهم محبة ، ايضًا محمد يلعن مارواه البخاري ٤٠٧٠ _ اخطأ الاستاذ سيف وكان يقصد ٤٠٦٩_ عن عبدالله بن عمر_اخطأ الأستاذ سيف ويقصد سالم عن ابيه_ انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع من الركعةِ الآخرةِ من الفجر يقول: اللهم العن فلانًا وفلانًا وفلانًا ، بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، فأنزل الله:" ليس لك من الأمر شيء" إلى قوله:"فإنهم ظالمون"

، قرأتها صح ، الفكرة ان محمد_صلى الله عليه وسلم _ يلعن اشخاص وناس فانت حينما تقارن يسوع المسيح مع محمد_صلى الله عليه وسلم_ المسيح شفى ناس اقام موتى شفى البرص، غفر لصالبيه فقال :«يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ»، في يوم من الأيام محمد_صلى الله عليه وسلم_ جاءه ضرير فعبس ولكن يسوع المسيح شفى الضرير، فيا اخي حينما تقول يسوع المسيح لم يكن لديه الإمكانية، لا كان لديه الإمكانية كان لديه القدرة، اتفق انه سيأتي وسيُهلِك كل انسان لم يؤمن به لن انكر هذا الشيء ، في مجيئه الأول اعطاهم حياة، اعطاهم رحمة ، في المجيء الثاني سيأتي وسيحمل سيف، يقول عنه الكتاب في سفر الرؤية :" حتى الذين طعنوك" يعني كل شخص لم يؤمن بيسوع سيباد لأنه من ولادة يسوع المسيح لهذا الوقت هذا زمن رحمة وقت قبول للرب باب مفتوح_انقطع الصوت_ لكن حينما يأتي الرب يسوع المسيح ويأتي وقت الاختبار سيكون وقت هلاك ، وقت دينونة، وهذا الشيء نراهوفي اشعياء ٦٠ يقول انه سيكون هناك باب مقبلو عند الرب وعندما يأتي هذا اليوم سيكون وقت دينونة ووقت هلاك حينما قلت انه يوجد قانون وضعه الله في العهد القديم لا يمكن لأحد ان يكسره ولكن اذا كسره يدان ويحاسب الله _انقطع الصوت_ ارسل يونان إلى نينوة قال له قل للناس ان يتوبوا وبعد ما ذهب يونان فهرب ثم عاد وبشرهم تابوا أهل نينوة ولبسوا المسوح وصاموا وصلوا لكن الدينونة قائمة على شعب نينوة وبشارة يونان_الصوت انقطع_ ولكن تابوا اهل نينوة وبعد ١٠٠سنة نرى ان الله ادان هذه الأمة لأنهم رجعوا على خطيئتهم تعدوا على الله ، الله كان يتعامل في العهد القديم مباشرةً وكان يتعامل مع البشر مباشرة ولكن في مجيء المسيح ولكن عندما جاء يسوع المسيح كان وسيط بين الله والناس لم يكن هناك تعامل مباشر اعطني آية واحدة ان الله قتل او ان الله حارب، ذكرت الحروب الصليبية، الحروب الصليبية بين الممالك والدول، وذكرت الأمريكان ، ليس كل الأمريكان مؤمنين، ليس كل الأمريكان مسيحيين، وانت تعرف جيدًا انه ليس كل الأمريكان يؤمنون بشخص يسوع المسيح فيوجد ملحدين، يوجد لا دينيين ، هناك مثليين ، فليس كل الناس مسيحيين ، هذا شيء لا يطابق كلامك اخي الحبيب، فكرة ان الأمريكان احتلوا العراق هذه حروب وانا اؤمن ان احتلال امريكا للعراق هو عقاب هو دينونة ، عندما بدأت الحرب هناك ناس تابت وصلوا وعادوا لله فبعد ان يرسل الله ضيق هناك فرج، والأمريكان عندما يحاربوا أي بلد فهم لا يمثلوا المسيحيين ، اوباما لا يمثل المسيحيين ، اوباما فكره فكر اسلامي وانت تعلم جيدًا، براك حسين اوباما، وهو الذي أيد الزواج المثلي هو الذي دعم زواج المثليين، الحكومة الأمريكية لا تمثل المسيحيين، الكتاب المقدس واضح العهد الجديد واضح ان تحبوا اعدائكم وتباركوا لاعنيكم هذا الذي جاء به المسيح لم يقل أأتوا بأعدائي واذبحوهم قدامي، هذا الذي جاء له المسيح، وقتي انتهى أخي الحبيب.

 

 

 

*وقت الشيخ زين*

ز: أولًا الأستاذ أنكر ان المسيح أمر بذبح أعداؤه مع أنني قد جئته بالنص الموجود في انجيل لوقا:" أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي"، قال ان النبي صلى الله عليه وسلم لعن ، النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن اللعن وقال:" ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء"_انقطع الصوت_ ولكن لعان على وزن فعال اي كثير الفعل ولكنه لم يكن كذلك صلى الله عليه وسلم ولكنه كان في مرة في الحديث الذي ذكرته عندما لعن ٣ اشخاص هم: الحارث بن هشام، صفوان بن أمية، سهيل بن عمرو، لعن هؤلاء ال٣ لإجرامهم فصوان بن أمية هو الذي عذب بلال تعذيبًا شديدًا وكان يضعهزعلى الشمس وقت الظهيرة ويعذبه وحارب المسلمين، وسهيل بن عمرو كان خطيب قريش وكان يحرض المشركين على قتال النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو كان يلعن الأشخاص المجرمين وليس مثل إلهك في الأنجيل ولن تستطيع أن تنكر هذا أنه لعن شجرة التين مع أنها جماد لعنها، ولعن الأرض في سفر التكوين قال:"ملعونة الأرض بسببك"، يلعن اشياء جامدة لا تفعل شيء، اما النبي صلى الله عليه وسلم كان يلعن الذين يرتكبون الجرائم ، ومع ذلك انت قرأت_انقطع الصوت_ انزل الله آية ينهاه فيها حتى يتوقف :" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ" ،فنهاه الله على ان يلعنهم وتوقف النبي صلى الله عليه بعد هذه الآية، قلت:"احبوا اعدائكم ، باركوا لاعنيكم"، لماذا المسيح لم يحب اعداؤه وكما أتيت لك بالنص انه امر بقتل اعداءه، لماذا المسيح لم يحب المرأة الكنعانية التي وصفها بالكلبة في انجيل متى وقال لها:"ليس حسنًا ان يطرح خبز البنين ويعطى للكلاب" والقس انطونيوس فكري في تفسيره لهذا النص يقول ان المسيح تكلم معها بعنف تكلم مع هذه المرأة أين محبة الأعداء هنا؟ مع انها احترمته وقالت له يا سيد ومع ذلك قال لها ليس حسنًا ان يطرح خبز البنين ويعطى للكلاب، اين محبته بعد ان رد هذا الرد الشديد على من طلبوا منه معجزة فقال جيل فاسق وشرير _في ترجمات اخرى كاليسوعية والعربية المشتركة كافر وشرير_ يطلب آية ولا تكون له آية إلا آية يونان النبي فيقول فاسق وشرير طبعًا انا لست معترضًا على المصطلح وانما انا اعترض على الموقف ، مع انك قلت احبوا اعدائكم المفترض اي واحد يقول نريد معجزة تقول له شكرًا ، ولازم يعامل الناس محبة حسنة ، الأمر الآخر اين محبته حينما قال لهم يا اولاد الأفاعي؟ اين محبته في انجيل لوقا حينما قال للناموسيين يا اغبياء ، حتى هم ردوا وقالوا يا معلم حينما تقول هذا تشتمنا نحن ايضًا يعني كان يشتمهم اين محبة الأعداء هنا؟ ، ثم إن هذا النص غير منطقي كيف تحب عدوك هل تحب الشيطان؟ اليس الشيطان عدوك؟ هل تحب الشيطان؟ واذا قلت الشيطان خارج من هذه المحبة اذا المسلمين وغير المسيحيين خارجين منها ايضًا، انا اقول لك انه حينما قال احبوا اعدائكم كان يتكلم عن المسيحيين فيما بينهم وليس غير المسيحيين، ما الدليل على ذلك؟ الدليل هو رسالة يوحنا الثانية الإصحاح الأول العدد ١٠ :"إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ." ، كيف يقول احبوا ويقول لا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلامًا؟ كيف هذا؟ ثم المسيح ايضًا لم يحب اعداؤه كما جاء في سفر نحميا بأنه حاقد على الأعداء الإصحاح الثاني اظن قال ان الرب حاقد على اعدائه ومنتقم منهم، اين هنا المحبة وهو حاقد عليهم، الشاعر يقول : لا تنه عن خلقٍ وتأتي بمثله عار عليك ان فعلت عظيم" عار عليك ان تقول للناس افعلوا كذا وانت اول شخص تخالف، بالنسبة للأمر الآخر انك قلت ان المسيح كان عنده القدرة لا المسيح لم تكن عنده القدرة لان الانجيل يقول كلما رفع حجرًا فهو خرج من بينهم وذهب ، كان يهرب منهم، ثم كيف يقاتل دولة كاملة وهي الدولة الإمبراطورية وكان معه اليهود وعددهم كثر ، إلى الآن ثلاث مداخلام ولم يرد على قتل الرضع أو قتل الأطفال لماذا لم ترد على قتل الرضع وقتل الأطفال، قلت شيء آخر قبل ان نذكره اريد ان اقول نقطة مهمة لم تجب على التحدي بأن تعطيني غزوة واحدة للنبي صلى الله عليه وسلم اعتدى فيها على الأبرياء ولم تجيب إلى الآن على المقارنة بين قتل الأطفال في الكتاب المقدس وحمايتهم والقتال من اجهلم في القرآن الكريم، الأمر الآخر انك قلت ان النبي صلى الله عليه وسلم كانت حياته كلها قتل هذا غير صحيح النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث :" تصدقوا على أهل الأديان" اعطني نص واحد يقول في كتابك تصدقوا على أهل الأديان أو اعطوا اهل الأديان كل أهل الأديان نتصدق عليهم وجاء في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم تصدق على اليهود، نعم هو قاتل اليهود ولكنه قاتل الذي يقاتلونه وينقضون العهد ويحاربون لأن الله عز وجل قال:"وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"، ونرى الإبادة الشاملة في الكتاب المقدس ، توجد إبادة شاملة في الكتاب المقدس بأوامر الرب في سفر التثنية الإصحاح ٢٠ العدد ١٦:"وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَا" في تراجم أخرى تقول فلا تبقي منهم كائن حي، اي إله هذا الذي يبيد الأمم هل هذا إله؟ ما تعليقك على هذا النص؟ ما معنى نسمة نَسَمَة النسمة معروفة اي الإنسان لا تبقِ منهم بشرًا، هؤلاء المدن وليست مدينة، ويأتيك الأستاذ سيف ويقول والله الدين الذي يأمر بالقتل ليس من عند الله ماذا تسمي هذا؟ ماذا تقول في النصد الذي في سفر اشعياء الإصحاح ٦٦ :" الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر ويكثر قتلى الرب" لاحظ نسب القتلى هنا للرب، وذكرت لك موسى وداود بأنهم كانوا يقتلون لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقاتل ولم يعتدي ولو مرة واحدة ولازلت اطلق هذا التحدي ، اعطني معركة واحدة للنبي صلى الله عليه وسلم اعتدى فيها ، ولذلك معظم المعارك كانت قريبة من المدينة وليست قريبة من مكة ، لماذا لا تعلق يا استاذ على غزوة الخندق، على فكرة الغزوة في اللغة هي الخروج لمحاربة الأعداء في غزوة الخندق المشركين واليهود تجمعوا لقتل المسلمين في المدينة المنورة وسميت بغزوة الخندق لأنهم حفروا خندق ووصف الله تعالى هذه الحالة ، حالة المسلمين في هذا الوقت :" وبلغت القلوب الحناجر" من الخوف ، هذه معركة للنبي صلى الله عليه وسلم، لماذا لم تذكر الأسباب هذه المشكلة ، اذكر الأسباب، "محمد يقاتل" اذكر السبب، اذا ذكر السبب بطُلَ العجب، اذكر الأسباب لكي يعرف المشاهد انا مستعد انقل لك بحسب صموائيل في كتابك داود قتل جلياط داود مجرم الآن في كتابك؟ماذا ستقول لي؟ لا جلياط جبار مجرم، اذًا ذكرت السبب هنا ، لماذا لم تذكر اسباب معارك الرسول صلى الله عليه وسلم، قلت غزوات لكن نسيت الأسباب، لأن الأسباب تدينك، وتبين ان اسباب المعارك تبطل كل ما ادعيته، النبي صلى الله عليه وسلم لم يجبر احدًا على الإسلام ، النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث كما قلت لك :" أيما رجلٍ أمَّن رجلًا على دمِه ثم قتله ؛ فأنا من القاتلِ بريءٌ ، وإن كان المقتولُ كافرًا"، لذلك خالد بن الوليد حينما اخطأ ، ونحن لا نعتقد بعصمة الصحابة، حينما اخطأ وقتل بعض المشركين النبي يديه وقال اللهم اني ابرأ اليك مما فعل خالد ، تبرأ من فعل خالد ، قتل المشركين وهم ابرياء، طبعًا خطأ من خالد ولم يعلم انهم ابرياء، فقتلهم، تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الفعل ، النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يقاتل الناس ويجبرهم على اعتناق الإسلام ، اعطني حديثًا واحد يقول انه كان يجبرهم على اعتناق الإسلام، اما الحديث الذي ذكرته وشرحته لك وأريد ان انبه على نقطة مهمة جدًا هنا الحديث يقول "أُمرت ان اقاتل" والقتال يكون في المعركة؛ لأن القتال من المقاتلة والمقاتلة على وزن مفاعلة، لذلك يقال على الجندي مقاتل؛ لأنه يخوض المعارك، ويقال عن المصارعين مقاتلين او يتقاتلوا ، لماذا؟ لأن الأثنين في ند واحد، فهنا النبي صلى الله عليه وسلم وكما قال الإمام بن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى قال: النبي صلى الله عليه وسلم هنا يقصد مقاتلة المحاربين، والمحارب عندنا في الإسلام يتم وقف الحرب بيننا وبينه في ثلاث حالات: الحالة الأولى:

_انتهى وقت الشيخ زين_

 

*وقت القس سيف*

س: في لوقا ١٩ :٢٧ انت قلت :"أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي"، في نفس الآية يوجد الجواب "الذين لم يريدوا ان أملك عليهم" وانا قلت لك هل هذه الحادثة حدثت؟ هل ذبحوا اشخاص امام المسيح وذبحوهم من أجل المسيح؟ في المجيء الثاني وكل شخص لم يقتل، لم يؤمن ،فسوف يباد، سيحاسب، سيرمى في بحيرة النار ، انا قلت لك :"أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ" لم يريدوا ان اكون مخلصهم او يتبعوني فهم الذين قيل فيهم هذا، مشكلة المسلمين ومشكلتك تستقطع الآيات عندما نذهب للنص الذي قبله كان يحكي لهم قصة عن ثلاث عبيد واعطاهم الملك وزنات ، من اعطاه خمسة ومن اعطاه ثلاثة ومن اعطاه واحدة، كلهم جاءوا وزنات وكان هذا النص في سياق الكرازة واما آخر عبد فأخفى الوزنة وقال انا خفت لأنك ملك شرير ، في المجيء الثاني سيحدث هذا الشيء وانا اتفق معك لن أنكر، لكن هل أتوا امام الرب يسوع المسيح وذبحوا اشخاص؟ لا هذا مستحيل، قلت ان الرب يسوع لعن شجرة التين، بالمناسبة الرب يسوع لم يلعن شجرة التين ، مرقس ١١: ١١-١٤ سأقرأ مرقس ١١-١٤:" ١١ فَدَخَلَ يَسُوعُ أُورُشَلِيمَ وَالْهَيْكَلَ، وَلَمَّا نَظَرَ حَوْلَهُ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ إِذْ كَانَ الْوَقْتُ قَدْ أَمْسَى، خَرَجَ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا مَعَ الاثْنَيْ عَشَرَ. ١٢ وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ، ١٣ فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ، وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئًا. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ. ١٤ فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا:«لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَرًا بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!». وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَسْمَعُون." الرب يسوع لم يلعن التين والمسيح لن يناقض نفسه مرة يلعن ومرة يحفظ شجرة ايضًا لوقا ١٣ العدد ١١-١٤ لن اقرأ هذا النص _يقصد النص :" ١١ فَمَتَى سَاقُوكُمْ لِيُسَلِّمُوكُمْ، فَلاَ تَعْتَنُوا مِنْ قَبْلُ بِمَا تَتَكَلَّمُونَ وَلاَ تَهْتَمُّوا، بَلْ مَهْمَا أُعْطِيتُمْ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَبِذلِكَ تَكَلَّمُوا. لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلِ الرُّوحُ الْقُدُسُ. ١٢ وَسَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلَى الْمَوْتِ، وَالأَبُ وَلَدَهُ، وَيَقُومُ الأَوْلاَدُ عَلَى وَالِدِيهِمْ وَيَقْتُلُونَهُمْ. ١٣ وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي. وَلكِنَّ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ. (مرقس ١٣: ١١-١٣)" المسيح لم يلعن اطلاقًا المسيح رأى شجرة التين عليها ورق وجميلة ونحن نعرف _الصوت يقطع_ نحن في الوطن العربي يطلع التين ثم يطلع الورق_انقطاع آخر_ حينما رأى الورق قال ان التين خرج ،و يدل على بعد نظر نبوي، والمسيح لم يتصرف عشوائيًا وهذا العمل لكي يقدم رسالة للأشخاص الذين هم حوله، ما هي الرسالة؟ ان شجرة التين ترمز إلى شعب إسرائيل، وهذه الشجرة كانت عقيمة مثلما شعب إسرائيل رفضوا المسيح هم كانوا شعب عقيم ، و اي دارس للكتاب المقدس و اي شخص يعرف ان كل وقت بكورة ان الفلاح يقدر أن يأخذ التين ويأكل والشجرة لم يكن يها شيء لأنها كانت شجرة عقيمة ، فيبست، المسيح لم يلعن الشجرة ابدًا ونرى ان الوحي يقول "لم يكن وقت التين" ويقصد لم يكن وقت محصول ويبدأ أول محصول في أول شهر حزيران وهذا الشيء واضح من خلال النصوص ، نرى في هوشع ٩: ١٠: «وَجَدْتُ إِسْرَائِيلَ كَعِنَبٍ فِي الْبَرِّيَّةِ. رَأَيْتُ آبَاءَكُمْ كَبَاكُورَةٍ عَلَى تِينَةٍ فِي أَوَّلِهَا. أَمَّا هُمْ فَجَاءُوا إِلَى بَعْلِ فَغُورَ، وَنَذَرُوا أَنْفُسَهُمْ لِلْخِزْيِ، وَصَارُوا رِجْسًا كَمَا أَحَبُّوا." وانا قلت ان لها بعد نبوي، اي ان التينة رمز لشعب إسرائيل ، في يوئيل ١: ٧:" جَعَلَتْ كَرْمَتِي خَرِبَةً وَتِينَتِي مُتَهَشَّمَةً. قَدْ قَشَرَتْهَا وَطَرَحَتْهَا فَابْيَضَّتْ قُضْبَانُهَا." وفي ميخا ٧: ١:" وَيْلٌ لِي! لأَنِّي صِرْتُ كَجَنَى الصَّيْفِ، كَخُصَاصَةِ الْقِطَافِ، لاَ عُنْقُودَ لِلأَكْلِ وَلاَ بَاكُورَةَ تِينَةٍ اشْتَهَتْهَا نَفْسِي." ، الرب يسوع المسيح لم يلعن التين اين ابنص انه لعن التينة؟ ابدًا قال هذا كبعد روحي والشجرة كانت عقيمة وترمز لشعب إسرائيل، قلت انني لم أُجِب عن قتل الأطفال والرضع، انا جاوبت قلت ان في سفر هوشع انها نبوءة كانت وتحققت هذه النبوءة، ابدًا اللي لا يقتل الأطفال والرضع اعطني فقط الشاهد الكتابي في صموائيل ، ممكن تعطني اياه؟

 

ز: في سفر صموائيل الأول الإصحاح ١٥ العددين ٢و٣ يقول:"٢ هكَذَا يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي قَدِ افْتَقَدْتُ مَا عَمِلَ عَمَالِيقُ بِإِسْرَائِيلَ حِينَ وَقَفَ لَهُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ صُعُودِهِ مِنْ مِصْرَ. ٣ فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا".

 

س: الفكرة هنا ان الله أرسل شاول عن طريق صموائيل النبي أن يقتلوا عماليق، عماليق.هم الذين رفضوا الله ، لو تقرأ النص بعده يقول ان شاول عفا عن خيران الغنم واجاج ، الله اصدر قانون دينونة على هذا الشعب عماليق ، لكي يبيدهم لكي يبيد هذا الشعب، وعماليق كانوا يرفضون ان الله يملك عليهم ، انا قلت لك في البداية اخي الحبيب، الله كلما يصدر دينونة هناك فترة زمنية للتوبة، الله يعطي فترة للتوبة كلما ترى دينونة في العهد القديم قبلها توجد توبة، يعطي فرصة، إلهنا إله الفرصة الثانية لم يكن يأتي ويهاجم الشعوب ويباغتهم، ليس لدينا هذا الشيء في الكتاب المقدس، يفاجأ الشعوب حتى يقتلهم، اقول لك مرة أخري اخي الحبيب الله لم يخلق الإنسان حتى يبيده ، الله خلق الإنسان ونرى حينما خلق آدم في جنة عدن قال :"وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». (التكوين ١: ٢٨) وقال:"١٦ وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، ١٧ وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ». (التكوين ٢: ١٦، ١٧)" ، ونرى انه اعطى امر موتًا تموت اي بالحقيقة ستموت ووكان القصد آدم حينما اكل عندما اعطته حواء وأكل لم يمت جسديًا ولكن مات روحيًا والموت الروحي هو الإنفصال عن الله، هنا آدم عندما قال له الله ستموت لم يمت وانما طرده من جنة عدن ونرى بعد ذلك قابيل قتل هابيل وبعدها الله بارك آدم واعطاه نسل ثاني وهو شيث ونسل شيث يكثر وأتى منه المسيح هذا النسل، مختصر هذه المداخلة ان الله لا يدين شعب اذا لم يعطهم مهلة ، قلت لك ان الله عندما أرسل يونان إلى نينوة بعد ١٠٠ سنة تابوا ولكن رجعوا على الخطية دانهم، الله عندما قال لإبراهيم انه سيعطيه ارض تخرج لبن وعسل ، ذنب الآموريين لم يكتمل التكوين ١٥، بعد ٤٣٠ سنة نرى ان الله ارسل الشعب وقاتلوا، الله كان يأمر بقتل امين، داود قتل جلياط امين، داود قتل جلياط لأنه كان يشتم شعب الله ويحاربهم، الله كان يعكي فرصة ثانية للشعب ، فرصة ثانية للتوبة ، الله وضع قانون وهو قانون إلهي اي شخص سيتجاوزه سيتحمل عقاب، سيتحمل دينونة، لكن العهد الجديد لا يوجد به هذا الشيء ، ليس معنى هذا انني انكر العهد القديم ، العهد الجديد هو وقت رحمة ، هو وقت ان يسوع المسيح موجود واقف يتشفع من أجل الناس ، كان تعامل الله بالناس في العهد القديم تعامل مباشر لكن في عصر النعمة تعامل مع شخص الرب يسوع المسيح كل واحد محمي في يسوع المسيح خلص ونجى من العذاب الأخير.

 

*وقت الشيخ زين*

ز: اولًا الشخص كذبني ان يسوع لعن شجرة التين ها هو النص امامك في انجيل مرقس الإصحاح ١١ العدد ٢١ :" فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ:«يَا سَيِّدِي، انْظُرْ! اَلتِّينَةُ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ!" ، هذا بطرس يتكلم مع المسيح، اذًا لا تقول ان المسيح لم يلعن التينة، انا لا أكذب انا آتي بالنصوص من الكتاب المقدس، الامر الآخر داود قتل آمين، محمد _صلى الله عليه وسلم_ ارهااب اجرراااام، مش ممكن ، داود قتل فهو نبي من عند الله سبحانه وتعالى، محمد_صلى الله عليه وسلم_ ناس يستحقون القتل ناس قاتلوه لا هذا اجرام وارهاب، هذا هو التناقض بعينه ، انا قلت لك النبي صلى الله عليه وسلم قا..، انت قلت لي القتل ينفي النبوءة، والآن سبحان الله قلت داود قتل آمين، اليس هذا تناقض؟ ، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم انا وضحت ومازال التحدي واقف لم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم أي بريئًا واحدًا وانما قتل من قاتله، ممكن سؤال واحد استاذ سيف ما معنى النهب؟ هل النهب معناه السرقة ام لا؟

 

س: تأخذ شيء غير مستحق ان تأخذه

 

ز: نعم اخذ غير مستحق، الله في الكتاب المقدس أمر بالنهب، افتح سفر يشوع الإصحاح ٨ العدد ٢٤ يقول:"٢٦ وَيَشُوعُ لَمْ يَرُدَّ يَدَهُ الَّتِي مَدَّهَا بِالْمِزْرَاقِ حَتَّى حَرَّمَ جَمِيعَ سُكَّانِ عَايٍ. ٢٧ لكِنِ الْبَهَائِمُ وَغَنِيمَةُ تِلْكَ الْمَدِينَةِ نَهَبَهَا إِسْرَائِيلُ لأَنْفُسِهِمْ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ الَّذِي أَمَرَ بِهِ يَشُوعَ."، الآن عرضت انت، قلت ان النهب أخذ الشيء الغير مستحق والرب هنا امر يشوع ان ينهب، والسؤال هنا هل الكتاب الذي يأمر بالنهب يصلح ان يكون كتاب سلام ومحبة، الأستاذ قال ان المسيح سيقاتل وسيرفع السيف في القدوم الثاني، هذا هو المطلوب ، حارب في العهد القديم، في المجيء الثاني سيحارب، اين المحبة واين السلام هنا؟ ، انت تشبهه هكذا مثل الرجل الذي عاش ٧٠ سنة مسالمًا ولكن في آخر ١٠ سنوات قتل ، هل يسمى قاتل أم لا ؟ قاتل ؛ لانه ارتكب الفعل ، المسيح عاش فترة حسب ايمانك لم يقاتل احد ولكنه سيعود ويقتل اذًا سيسمى قاتلًا ، الأمر الآخر بالنسبة لصموائيل لم ترد على قتل الرضع ، انت قلت ان الشعب وخطيئة وركزت على الشعوب ، انا سؤالي عن الرضع ، وأرجو ان ترد هل قتل الرضع جريمة أم لا ؟ جاوب علي في المداخلة القادمة، انا اسألك عن النص عن قتل الرضع ولا اسألك عن افعال الشعب، الشعب انا مسلم لك كع اني لا ادري ارتكبوا ذنوب ام لا ، ولكن سأقول ارتكبوا ذنوب فهل الرضع يرتكبون ذنوب؟ مع انك في بداية كلامك قلت ان الطفل عندنا غير محاسب ولا يخطئ ، كرر الأستاذ اكثر من مرة النص الموجود في الأنجيل :"جئت ليكون لهم افضل"، هل تعلم ما هو الأفضل؟ انظر انجيل لوقا الإصحاح ١٤ العدد ٢٦:" «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا." ، هذا هو الأفضل بغض الأب والأم والأولاد ، هذا هو الأفضل الذي يريد ان يقدمه لنا الأفضل هو النص الذي يقول فيه في انجيل لوقا :"أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي». (لوقا ١٩: ٢٧)" ،الأستاذ فسر ان هذا في المجيء الثاني، المهم انه سيذبح في المجيء الثاني هذا هو القصد من كلامي، لكن فقط نقطة اريد ان اشير اليها اننا نحن في الإسلام وقف الحرب في الإسلام، حينما يقول النبي صلى الله عليه وسلم:"عصموا مني دمائهم واموالهم" ، وقف الحرب تكون في الإسلام يكون في ٣ حالات:

الأولى أن يسلموا والدليل على ذلك هذا الحديث الذي ذكرته

الثانية ان يستجيروا بنا ، اي يطلبوا منا الأمان، في هذه الحالة تتوقف الحرب لأن الله سبحانه وتعالى قال في سورة التوبة :"وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ" ، وافق على استجارتهزثم ابلغه مأمنه، والمفسرين قالوا ابلغه مأمنه اي وصف لمكان آمن ، هذه الحالة الثانية

 

الحالة الثالثة: الصلح والدليل على ذلك ما حدث في صلح الحديبية

 

الحالة الرابعة: ان اؤمن هذا المحارب، فانا اتقاتل مع واقوله له خلاص انت آمن والدليل ما ذكره ابن حبان عن الرسول صلى الله عليه وسلم:"أيما رجلٍ أمَّن رجلًا على دمِه ثم قتله ؛ فأنا من القاتلِ بريءٌ ، وإن كان المقتولُ كافرًا" ، هذه الحالات التي تتوقف فيها الحرب : الإسلام ، ان يستجيروا بنا ، ان نؤمنهم، ان يكون هناك معاهدة صلح ، هذا باختصار وقف الحرب ، انما لا يقصد النبي صلى الله عليه وسلم ان كل من لم يسلم يقتله، وانما النبي صلى الله عليه وسلم دخل المدينة وكانوا اليهود يعيشون معه ولم يجبرهم على الإسلام ، النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة وكانوا موجودين مشركين مكة ولم يجبرهم أي احد على الإسلام، بل أمنهم ، بل أذكر لك هذه القصة الموجودة في صحيح مسلم ، ان صفوان بن أمية بن خلف ، هذا الرجل حينما دخل النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة لم يسلم وبقي على كفره سنة كاملة ثم أسلم، النبي صلى الله عليه وسلم كان مسيطر على مكة وهو كافر وتركه النبي صلى الله عليه وسلم بحريتهوفي العقيدة ، بل النبي صلى الله عليه وسلم أكرمه وصفوان بنفسه في صحيح مسلم قال :كان يعطيني محمد ، اي كان يعطيه اموال ويكرمه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال تصدقوا على أهل الأديان وهذا هو النص الذي لا يمكن ان تجد مثله في كتابك ، ومعظم النصوص وللأسف الشديد لم ترد عليها ، دعونا ناخذ بعض النصوص هكذا، طبعًا انت كنت تقول لي ان الله كان يعاقبهم بذنوبهم وانا ذكرت لك النص ان الرب عندك كان يقتل حتى الذين يصومون لهم، في سفر حزقيال الإصحاح ٩ العدد ٧ :"وَقَالَ لَهُمْ: «نَجِّسُوا الْبَيْتَ، وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا». فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ. " هذه كلها اوامر من الرب ، في سفر صموائيل الثاني انظروا داود النبي ماذا يفعل هنا الإصحاح ٤ العدد ١٢ يقول:"وَأَمَرَ دَاوُدُ الْغِلْمَانَ فَقَتَلُوهُمَا، وَقَطَعُوا أَيْدِيَهُمَا وَأَرْجُلَهُمَا، وَعَلَّقُوهُمَا عَلَى الْبِرْكَةِ فِي حَبْرُونَ. وَأَمَّا رَأْسُ إِيشْبُوشَثَ فَأَخَذُوهُ وَدَفَنُوهُ فِي قَبْرِ أَبْنَيْرَ فِي حَبْرُونَ."، هذا من الذي فعل ؟ هذا نبي الله داود الذي سيقول الأستاذ الآن انه امين طبعًا لا تقول هذا خطأ من داود لأن كتابك في سفر صموائيل ان داود عمل كل ما هو مستقيم في عيني الرب ، ولم يحد طوال حياته عن الرب إلا في اوريا الحثي وهي الزنا حسب كتابك انه زنى مع امرأة ، فقط وباقي افعاله سليمة صحيحة في عيني الرب وطبعًا هنا قطع الرؤوس والأيدي وقتل الغلمان، الأمر الآخر في سفر اشعياء الإصحاح ١٣ العدد ١٥ يقول:"١٥ كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ، وَكُلُّ مَنِ انْحَاشَ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ. ١٦ وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ، وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ. ١٧ هأَنَذَا أُهَيِّجُ عَلَيْهِمِ الْمَادِيِّينَ الَّذِينَ لاَ يَعْتَدُّونَ بِالْفِضَّةِ، وَلاَ يُسَرُّونَ بِالذَّهَبِ، (إشعياء ١٣: ١٥-١٧)" هنا يفضح نساؤهم ويقتل اطفالهم امام عيونهم، وطبعًا في نسخ اخرى مثل الترجمة العربية المشتركة يقول ونساؤهم تغتصب ، ترجمة الفاندايك تقول تفضح، هل مثل هذا الكتاب سجوز ان نقدمه ككتاب للسلام ويسعى للسلام في العالم؟! ، ايضًا في سفر الخروج الإصحاح ٢٢ العدد ٢٤ يقول:"فَيَحْمَى غَضَبِي وَأَقْتُلُكُمْ بِالسَّيْفِ، فَتَصِيرُ نِسَاؤُكُمْ أَرَامِلَ، وَأَوْلاَدُكُمْ يَتَامَى."، ايضًا في سفر حزقيال الإصحاح ١١ العدد ٨ يقول:" قَدْ فَزِعْتُمْ مِنَ السَّيْفِ، فَالسَّيْفُ أَجْلِبُهُ عَلَيْكُمْ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ." ، الرب الذي يسمونه محبة يقول فالسيف اجلبه عليكم يقول السيد الرب ، هذه هي المحبة يا استاذ ، طبعًا لم ترد على ان اسم الله في كتابك رجل حرب، لم ترد على قتل الرضع، وارجو وهذه ستكون المداخلة الأخيرة الختامية لك ليس عندي مداخلة بعدها ، ارجوا ان تردزعلى هذه النقاط: قتل الرضع، اسم الرب رجل حرب، النهب الذي انت قلت عليه الآن اخذ غير المستحق ، وكل هذه الأوامر ارجو ان ترد عليها واحدة واحدة.

وقت القس سيف* _ هذه آخر مداخلة_*

س: في بداية الأمر في صموائيل عن قتل الأطفال والرضع، الله هو الملك ، هو القاضي، هو المتسلط على كل شيء، هو الذي يأمر وهو الذي ينهي ، ونرى في نفس النص حينما عفى شاول عن اجاج وخيرة الخراف نرى انه امر بقتل شاول بنفس النص، الله هو المتسلط هو السيد هذا هو الهنا ، اعود واقول لك عندما يأمر الله بقتل هو يرى الشيء الصالح للإنسان ، ثانيًا قلت عن الأطفال والرضع فهو يبيد بشكل كامل حتى لا تنتشر الخطية ولا تزيد، ونعود لقصة نوح ان الله عندما اغرق الأرض كان حتى يقطع الخطية حتى لا تعود وتزداد في الأرض ، هذه فكرة الله، فالشعب عندما يتمرد على الله هو يقاتلهم، هو يرفض الخطية ، الله يحب الخاطئ لكن يكره الخطية، سأسألك كل الذي تعطيني اياه احاديث ونحن نعرف ان اغلبية المسلمين لا يتفقون على هذه الأحاديث لكن اعطني نص واحد من القرآن يقول انه يأمر بالسلم نص واحد لا تعطيني احاديث، اغلبية الإسلام لا يتفقون ان الأحاديث صحيحة، اعطني آية واحدة من القرآن للسلم ، نرى ان محمد_صلى الله عليه وسلم_ نبي الإسلام

 

ز: تريد ان اعطيك الآن آية؟

 

س: اعطني آية واحدة

 

ز:وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا.

 

س: اين هذه الآية

 

ز: في سورة الأنفال

 

س: حسنًا ، نرى محمد ماذا فعل بأم قرفة، محمد شق ام قرفة في النصفين وهي امرأة كبيرة بالسن، ام قرفة هي فاطمة بنت ربيعة الخ.. من قبيلة بني فزارة، تزوجت مالكًا بن حذيفة، محمد أمر ان يشقوا هذه المرأة نصفين، وهذه الآية التي قلتها في سورة الأنفال هي مشروط ة ، اما بخصوص شاول ان الله ارسل صموائيل ليقتل شاول والله اعطى امر وهو تجاوز هذا الأمر، الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، نرى انه من البداية للنهاية يتكلم عن محبة الله ، ليس معنى ان الله يأمر بقتل الناس ان الله غير محب ، ابدًا ، الله محبة ، الله كان يقتل الناس حتى لا تزداد الخطيئة ولا يزداد الشر في البشرية، الفكرة ان الشر لا يزداد في البشرية، حينما نرى ان في العهد القديم ان الله كان يأمر بقتل الناس، اقول انه صحيح لكن الفكرة انه حتى لا يزداد الشر ولا تزداد الخطيئة في هذا العالم، اما بخصوص الرب يسوع المسيح، بالعهد الجديد ابدًا ابدًا ابدًا، لم يكن يأمر بقتل الناس، بالعكس كان يعطيهم الشيء الجيد والأفضل، كان يبحث عن الخاطئ ويدعوا الخطلى ان يعودوا للتوبة، اقام الميت، هل اقام معجزة واحدة محمد؟ لم يفعل ، هل هذا نبي ، نبي يأتي بالحرب ويجبر ناس ان يؤمنوا به بالقوة؟ الكتاب المقدس يقول الذي يؤخذ بالسيف بالسيف يهلك ، فنهاية الإسلام واضحة جدًا اخي الحبيب، الكتاب المقدس والعهد الجديد والرب يسوع المسيح علمني أحبك، انا أحب المسلمين، لكن انا اكره الإسلام،ارفض الإسلام، احبك كشخص لأنك محور محبة الله، وهذا الذي علمني الإيمان المسيحي، احب الناس، احب كل البشرية ، لان الله احب العالم وضحى بإبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يرمن به وتكون له حياة ابدية، فانت تقول ان الله كان يأمر بالقتل ، اتفق معاك، حتى يقطع القرط ويسيحه وخلاص الخطية تباد ونرى ان الإنسان يحاول ان يعيش بخطية، ويحاول ان يشوه صورة الله والله خلقه على صورته على شبهه ومثاله ، الله خلق آدم بقداسة كاملة، بطهارة كاملة، لكن آدم رفض ان يطع امر الله ، واخطأ وتحمل عقاب خطأه فكل إنسان يخطئ هو يتحمل عقاب الدنيونة ، لكن اليوم بالعهد الجديد يخطئ له توبة وهذه التوبة التغير عن الإتجاه ان اتوب واعود عن الأشياء التي فعلتها ، لو لديك أي سؤال أو مداخلة وانا في النهاية سأنهيها.

 

ز: هل مسموح اذا رديت على بعض كلامك مسامحني في هذا؟ لن ارد على الأمور المسيحية لأن المداخلة انتهت لكنك طرحت بعض الأمور الإسلامية ، بالنسبة لأم قرفة فهي لا رواية ، انت لم تقل اين هذه الرواية قلت شقها وفقط هكذا، لا توجد لهذه القصة ولا رواية ولا صحيحة ولا مكذوبة تقول ان النبي شقها إلى نصفين، ثم نأخذ الحكاية بالعقل كيف سيشقها نصفين؟ كيف سيشقها؟ الآن الشق نصفين يحتاج إلى آلات واشياء متطورة ذلك الوقت لم يوجد إلا سيف ، ثانيًا لا توجد رواية صحيحة ان النبي صلى الله عليه وسلم قتل أم قرفة، النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري عندما رأى امرأة مقتولة قال:" ما.كانت هذه لتقاتل" ونهر عن قتل النساء، هذه الرواية الصحيحة الموجودة في صحيح البخاري وأنت اخطأت عندما قلت انتم غير متفقين على الأحاديث ، لا الاحاديث الصحيحة نؤمن بها والله عز وجل قال:" واطيعوا الله واطيعوا الرسول" ، نطيع القرآن ونطيع ما في القرآن وننفذ ما في القرآن وننفذ ما في السنة ونؤمن بالأحاديث الصحيحة ، ومن ينكر السنة عندنا كافر خارج عن الملة بعد ان نقيمزعليه الحجة ونضع الشروط التي هي وجود الشروط وانتفاء الموانع، وكما قلت لا توجد رواية صحيحة واحدة ان النبي قتل أم قرفة وانا اريدك ان تعطيني رواية واحدة صحيحة، وبالنسبة لقوم نوح ممكن في كتابك ان الله اباد كل الأمم، لكن نحن في القرآن الكريم لم يقتل الله عز وجل ولا يوجد آية قرآنية واحدة تقول ان الله عز وجل قتل اطفال قوم نوح، بل يوجد العكس، الله عز وجل يقول سورة نوح:" مِّمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا" ، مما خطيئاتهم يعني ما هو سبب غرقهم؟ خطيئاتهم ، هل الطفل عندنا نحن في الإسلام يحاسب على أخطائه؟ لا فالرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح يقول :"رفع القلم عن ثلاث.." وذكر منهم الطفل ، فالطفل خلاص لا يحاسب على افعاله ، وهذه هي عادة الله عندما يقول لنا عقوبات للأقوام السابقة كلها بسبب ذنوبهم ، ولذلك الله عز وجل يقول في سورة الشمس:"فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)" ، هذه فقط ردود على النقاط الإسلامية، فالأفضل ان تطرح أمور مسيحية لأن الأمر لن ينتهي فسأرد على كل نقطة.

 

س: في سورة الإسراء :"وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا" هل في رأيك القرية لم يكن فيها اطفال او الرضع؟ في سورة الهدهد:"فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ" هل في رأيك القرية لم يكن فيها اطفال او رضع؟ الفكرة اخي الحبيب ان نفس قصة نوح موجودة عندكم بالقرآن ان الله اباد البشرية في نفس القصة

 

ز:ليست البشرية قوم نوح فقط

 

س: اوك وقوم نوح أكيد كان فيهم اطفال ورضع ، بنهاية الفكرة المسيحية حينما أتت على هذه الأرض حينما جاء الرب يسوع المسيح ، عندما ارسل الله ابنه مولودًا من امرأة يقول لي الكتاب المقدس بعدما كانت البشرية انتهت ٤٠٠ سنة الله صمت لم يتكلم مع البشرية ارسل يسوع المسيح والرب يسوع المسيح لم يأتي بشيء جديد، الرب يسوع المسيح بين ووضح الأمور الجسدة لأن اليهود كانوا يأخذون أشياء حرفية، لكن الرب يسوع المسيح لم يكن ، كان يقدم محبة ،كان يشفي المرضى ، كان يحيي الموتى ، كان يشفي الأبرص ، كان يخلق عيون ونعرف في انجيل يوحنا زرعله عين، الفكرة ان المسيحية جاءت بشيء اسمه المحبة، ان تحب اعداءك وتبارك لاعنيك، وعاركوهم ، اخ زين يسبون ويشتمون_بسبب ناس على البث_

 

ز: يا اخوة اذا ظهر لي اي شخص شتم سأحظره مباشرة ايًا من كان، الأستاذ سيف له كل الإحترام،والتقدير في وجوده هنا، وانا اشكره على القبول بالمناظرة ، نريد ان نطبق كلام الرسول صلى الله عليه وسلم :" - ليس المؤمنُ بالطَّعانِ ولا اللَّعانِ ولا البذيءِ ولا الفاحشِ" تفضل استاذ سيف.

 

س: نحن كمسيحيين اليوم، اعطني شخص مسيحي يقتل أو يذبح ، شخص مسيحي مؤمن ليس شخص مولود لأب وأم مسيحيين، اعطني شخص مسيحي مؤمن لأن في كثير مسيحيين هم اشرار ولدوا بالوراثة هم مسيحيين، وليس معنى انه ولد مسيحي انه سيكون في السماء مع يسوع المسيح، لا لا، كل شخص مؤمن بشخص بالرب يسوع المسيح وفي عمله كفاره ، هذا الشخص هو مؤمن، اما بخصوص العهد القديم النصوص التي أتيتني بها، اتفق معك نرى فيها اوامر إلهية نرى قتل، انا لا أنكر اي شيء من الكتاب المقدس ، انا اتفق معك لأن الله كان يريد ان يقطع الخطيئة من البشرية، الله يريد ان يقطع الخطيئة ، الله كان اعطى شروط التوبة ولكن لم يكونوا يتوبون ، فأسل الله ابنه يسوع المسيح وحمل خطايت العالم، وفي المجيء الثاني، حتى انا اؤيد كلامي في المجيء الثاني سيأتي المسيح ويبيد غير المؤمن سيأتي ويكون مصيرهم الهلاك الأبدي، هذا هو ديننا المسيحي.

 

ز: الآن تعتبر المناظرة انتهت ، اريد ان اناقشك في.موضوع القرية، سؤال يا استاذ سيف، لو الآن الله عز وجل أراد أن يهلك دولة معينة هل يستطيع أن يُنجي مها أحد؟ هل قادر أن يُنجي منها أحد ويهلك الباقين قادر أم لا؟

 

س: قادر وحصلت مع شعب اسرائيل

 

ز: جميل لذلك نحن نقول ان الله عز وجل واعطيتك الآيتين القرآنيتين أن العقوبات للشعوب السابقة كانت حسب ذنوبهم ،ونحن عندنا الطفل لا يحاسب لأنه مرفوع عنه القلم، هذه النقطة الأولى ، سألتني عن مسيحي فجر نفسه فانا اذا ذكرت مسيحي ستقول لي هؤلاء غير مؤمنين، لن اتعب نفسي ذكرتلك الحروب الصليبية. كيف سأعرف مؤمن أم لا فانا لست في قلبه.

 

س: انا قلت انه ليس هناك مسيحي يعمل هذا الشيء ، اشكرك لاتصالك اخي واستمتعت بتواصلنا والايام جاية وهيكون هناك أمور أكثر وإن شاء الله الرب سيعطينا وقت جميل، اشكر محبتك، وأصلي لأن واحد يعرف الحق ويتبع الحق ياخذه بالفكرة وان يعيش بالحق.

ز:شكرًا لك مع السلامة

 

_انتهت المناظرة إلى هنا أراكم قريبًا_